الأحد, 19 من مايو 2024, 3:59:35 PM

           عـــــرب كورة   


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ** مرحبا بكم في موقع عـــرب كورة

قائمة الموقع

طريقة الدخول

فئة القسم
مقالاتي [14]

بحث

Search Engine Submission & Optimization
Search Engine Optimization
الرئيسية » مقالات » مقالاتي

الثورة بريئة من دم المنتخب .. وشحاتة على موعد مع رقم تاريخي

الجهاز الفني لمنتخب مصر

خسر المنتخب المصري لأول مرة في تاريخه رسميا أمام جنوب أفريقيا ليقترب من الغياب عن بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 في مفاجأة من العيار الثقيل حيث سيكون المنتخب "الأول" فى افريقيا الذى يفوز ببطولة ثم يفشل في التأهل لها للدفاع عن لقبه.

ولم يشفع الاداء الجيد نسبياً للمنتخب المصري فى مواجهة اقوى منافسيه " جنوب أفريقيا " فى تصحيح وضعه في المجموعة حيث انتهت المباراة بهزيمة تاريخية أبقت على المنتخب المصري في قاع المجموعة بعد جنوب أفريقيا وسيراليون والنيجر!

ورغم التوقف الإجباري للنشاط الرياضي في مصر بسبب ثورة 25 يناير إلا أن المنتخب قدم أفضل أداء له إذا وضع في المقارنة مع الأداء في المباراتين السابقتين أمام سيراليون والنيجر والتي خسر فيها المنتخب " 5 " نقاط كاملة وهو ما يؤكد أن الثورة وتوقف النشاط الرياضي ليس لهما علاقة بوضع المنتخب الحالي في المجموعة؟

البداية السيئة = الفشل

حقيقة تؤكدها الأرقام وتاريخ المنتخب المصري داخل القارة الأفريقية والتي تبرهن عليها النتائج خلال 5 بطولات كاس أمم و3 تصفيات مؤهلة لكأس العالم منذ عام 2000 وحتى عام 2010 الذى شهد فوز المنتخب المصري ببطولة كأس الأمم الأفريقية.

تصفيات كأس العالم 2002

بدأت التصفيات عام 2000 في مجموعة أوقعت مصر بجوار منتخبات السنغال والمغرب والجزائر وناميبيا وخسر المنتخب المصري خلال الدور الأول من هذه المجموعة 6 نقاط حيث تعادل في البداية مع السنغال فى داكار ثم مع المغرب في القاهرة وفى نهاية مبارياته فى هذا الدور مع ناميبيا وفى النهاية فشل المنتخب في التأهل لكأس العالم وحل في مجموعته ثالثاً.

كأس الأمم الافريقية 2002

خسر المنتخب المصري أولى مبارياته أمام السنغال 0\1 بهدف المدافع لامين دياتا وودع البطولة من دور الـ 8 بالهزيمة أمام الكاميرون 1\0.

كأس الأمم الأفريقية 2004

فاز المنتخب المصري بصعوبة على منتخب زيمبابوي 2\1 ثم خسر أمام الجزائر بنفس النتيجة وتعادل أمام الكاميرون سلبيا وودع البطولة مبكراً.

تصفيات كأس العالم 2006

أوقعت القرعة مصر بجانب منتخبات ساحل العاج والكاميرون والسودان وبنين وليبيا وخسر المنتخب خلال الدور الأول 8 نقاط بالخسارة 2\1 أمام ساحل العاج - في أولى مباريات المنتخب المصري في أرضه والتي اقيمت فى الاسكندرية - والهزيمة بنفس النتيجة أمام ليبيا في طرابلس والتعادل مع بنين 3\3 ليفشل المنتخب مجدداً رغم النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب في الدور الثاني تحت قيادة حسن شحاتة الذى تولى القيادة الفنية لأحفاد الفراعنة خلفاً للإيطالي ماركو تارديلى.

تصفيات كأس العالم 2010

ضمت مجموعة المنتخب المصري فى هذه التصفيات منتخبات الجزائر ورواندا وزامبيا وهى المجموعة الى أعتبرها معظم النقاد والخبراء الأسهل لمصر في تاريخه إلا أن المنتخب المصري افتتح مبارياته في هذه المجموعة بالتعادل أمام زامبيا في القاهرة 1\1 ثم الهزيمة من الجزائر 3\1 ليفقد 5 نقاط في اول جولتين وفى النهاية يلعب مباراة فاصلة ويخسر الذهاب إلى جنوب أفريقيا.

كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008 و2010

مهدت البداية القوية للمنتخب المصري في بطولات 2006 و2008 و2010 الطريق لأحفاد الفراعنة للفوز بثلاث كؤوس إفريقية  حيث فاز المنتخب المصري في إفتتاح بطولة 2006 على ليبيا 3\0 ثم تعادل مع المغرب وفاز على ساحل العاج ليتصدر مجموعته أما فى بطولة 2008 فهو افتتح البطولة وفاز على الكاميرون 4\2 ثم فاز على السودان وتعادل مع زامبيا وتصدر مجوعته ايضاً أما بطولة 2010 ففاز على نيجيريا في الإفتتاح 3\1 ثم على بنين وموزمبيق وتصدر مجموعته أيضاً وهو ما يبرهن أن النجاح فى البداية مع شحاتة يعنى الفوز بالبطولة فى النهاية.

عقدة التصفيات والصغار

واجه حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري صعوبات كثيرة في التصفيات التي تلعب خلال فترات متباعدة خلال ما يقرب من 7 سنوات قضاها " المعلم " على كرسي الرجل الأول.

ونال "المعلم "  بسبب تعقد موقف المنتخب فى أغلب التصفيات التي خاضها انتقادات لاذعة كان أغلبها فى محلها بسبب خسارة أبطال أفريقيا من منتخبات مغمورة والفشل فى الفوز خارج الديار على أضعف منتخبات الأرض وعزز هذه الانتقادات أن المنتخب عندما تأزم موقفه فاز على رواندا وزامبيا والكونغو الديمقراطية خارج الديار وهى منتخبات أفضل تصنيفاً وحالاً من المنتخبات التى خسر امامها المنتخب المصري.

وخسر المنتخب المصري مع شحاتة من مالاوي والنيجر وتعادل مع موريتانيا وبوروندي وبوتسوانا خارج الديار وزامبيا وسيراليون في القاهرة وكل هذه المباريات في التصفيات في حين تفوق شحاتة على اربعة منتخبات أفريقية تأهلت إلى كأس العالم منها المنتخب الجزائري برباعية وبثلاثية في الكاميرون ونيجيريا وأخيراً بهدف في غانا في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة كما كان شحاتة قد تفوق في نسخة 2008 على الثنائي العائد من المشاركة في بطولة كأس العالم 2006 ساحل العاج برباعية وأنجولا بثنائية وبالطبع فأن التفوق المصري كان في البطولات المجمعة.

ويرى المؤيدون لشحاتة أنه غير مسئول عن السقوط أمام الفرق الصغيرة ويضرب هؤلاء المثل بسقوط مصر في فخ التعادل أمام أنجولا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 94 والهزيمة امام ليبيريا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 98 والتعادل مع ناميبيا في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2002 والهزيمة أمام مدغشقر في تصفيات كأس الأمم 2004 وهى التصفيات التي خاضها المنتخب المصري تحت قيادة محمود الجوهري والتعادل مع بنين والهزيمة من ليبيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 والتي اقيمت في ظل وجود الإيطالي ماركو تارديلى مؤكدين أنها عادة اللاعب المصري وهى العادة التي  فشل جميع المدربين في علاجها.

الساحر والمعلم

فرضت أحداث مباراة مصر وجنوب افريقيا فتح باب المقارنة من جديد بين مانويل جوزيه المدير الفني الأهلاوى وحسن شحاتة وهو الباب الذى ظل مفتوحا على مصراعيه طوال السنوات الماضية.

فدائما ما تضع الجماهير المصرية الثنائي في مقارنة يغلب عليها الانتماء لقطبي الكرة المصرية في كثيراً من الأحيان، فالأهلاوية يتغنون بإنجازات مدربهم الذى ادخل طريقة 3\4\3 إلى مصر وصنع معها جيل من العمالقة سيطر على الكرة المحلية والأفريقية وهو ما استفاد منه شحاتة الذى لم يسبق له قيادة فريق في الدوري الممتاز المصري وطبق فكر جوزيه، أما الزملكاوية فيروا أن جوزيه مدرب يعتمد على اللاعب الجاهز مبررين ذلك بأنه فشل مع أنجولا في الفوز بكأس الأمم الافريقية 2010.

وشهدت الأيام التي سبقت مباراة مصر وجنوب افريقيا أول حديث بشكل مباشر من حسن شحاتة عن مانويل جوزيه حيث عقد شحاته مقارنة بين راتبه وراتب مانويل جوزيه بسبب غضب المدير الفني للمنتخب المصري من الانباء التي أشارت إلى تخفيض رواتب الجهاز الفني لمنتخب مصر وهى المقارنة التي ردت عليها وسائل الإعلام الأهلاوية بأن عدد ساعات عمل جوزيه تفوق شحاتة بمراحل في حين رد جوزيه بذكاء مؤكداً أنه جاء إلى الأهلي ليختتم مشواره التدريبي وهو ما عرض المعلم لهجوم أخر بعيداً عن الهجوم الشرس الذى تعرض  له لموقفه من الثورة المصرية.

وجاءت الهزيمة من جنوب أفريقيا لتعقد المقارنة من جديد بين مانويل جوزيه وشحاتة بسبب الفكر الذى أدار به شحاتة المباراة والذى صنع حالة من الجدل بين الخبراء حول الهدف الذى لعب شحاتة له المباراة.

وتذكر البعض مباراة الصفاقسى التونسي والأهلي في نهائي بطولة دوري أبطال افريقيا عام 2006 وإدارة جوزيه للمباراة وتخطيطه لها قبل أكثر من 10 أيام من إقامتها ومعرفة كل لاعب لدوره ووقت تغيره والحلول الفنية لكل موقف منذ تدريباتهم في القاهرة وقبل ان يسافروا الي تونس حتي ليفوز الأهلي في أخر ثانية ويقتنص اللقب من ملعب رادس وسط اكثر من 50 الف مشجع تونسي.

على الجانب الأخر، كان المنتخب مرتبكاً فم يعرف لاعبيه هل يلعبوا للفوز أم للتعادل فشوقي وفتح الله قبل نهاية المباراة يشيرا للزملاء بالهدوء وحسام غالى يتقدم في أخر دقيقة لصناعة هجمة ترتد بهدف قائلا على طريقة هدف محمد أبوتريكة في الصفاقسي لينال المنتخب المصري خسارته الأولى الرسمية من جنوب افريقيا ويخرج أعضاء الجهاز الفني ليؤكدوا أن الاستقالة كانت جاهزة فقط في حالة التعرض لهزيمة ثقيلة!

ويبقى التأكيد على أن الأمل مازال واردا لتأهل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية إلا أن الأرقام تقف ضد الأمل الضعيف وتبقى مشيئة الله في النهاية فوق كل الاعتبارات.

الفئة: مقالاتي | أضاف: yugi (31 من مارس 2011)
مشاهده: 341 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
تصويتنا
ما هو تقييمك لموقع عــرب كورة؟
مجموع الردود: 106

أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع

  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0

    * جميع الحقوق محفوظة لـ عرب كورة  *     Copyright MyCorp © 2024 إدارة عرب كورة &  شكرا لزيارتكم &